بعثة الأمم المتحدة في الحديدة: انسحاب القوات المشتركة "تمّ دون علم مسبق لنا"

[ بعثة الأمم المتحدة في الحديدة - الأمم المتحدة ]

أكدت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة "أونمها"، أن انسحاب القوات المشتركة، التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي، تمت دون أي علم مسبق لديها بتلك التحركات. وهو الموقف نفسه الذي أعلنه الفريق الحكومي المكلف بذات المهمة.


[للمزيد.. أقرأ: أي تقدم للحوثيين مخالف لاتفاق ستوكهولم.. الفريق الحكومي: انسحاب القوات من الحديدة تمّ دون معرفتنا]


وفي تغريدة على صفحتها في "تويتر"، قالت البعثة الأممية إنها "تتابع التقارير المتعلقة بانسحاب القوات المشتركة من مدينة الحديدة وجنوب المحافظة وصولا  للتحيتا، وسيطرة الحوثيين على المواقع التي أخلتها القوات المشتركة"، مؤكدة على أنها "لم تكن لديها أي علم مسبق بتلك التحركات". 

وأضافت، أنها "تقوم بالتنسيق ما بين الأطراف للتوصل إلى الحقائق".

ودعت في هذا الصدد "لضمان أمن وسلامة المواطنين في مناطق تغير خطوط التماس". 

وأكدت أن "التقارير التي تشير إلى وقوع ضحايا من المدنيين جراء الضربة الجوية في التحيتا تثير القلق". حسب وصفها.

وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة وميلشيات الحوثي، وتعمل مع لجنة الانتشار المكونة من الطرفين على تنفيذ الاتفاق.
 
ومهمتها مساعدة الأطراف اليمنية على ضمان إعادة انتشار القوات الموجودة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، المنصوص عليها في اتفاق ستوكهولم، وتضم "أونمها"، 55 فردا بينهم 35 مراقبا عسكريا وشرطيا و20 موظفا مدنيا.

وكان الفريق الحكومي المكلف بإعادة التنسيق والانتشار في الحديدة قد أكد أن الانسحابات التي قامت بها القوات المشتركة في الحديدة تمت دون معرفتها أو أي تنسيق معها.

يشار إلى أن القوات المشتركة كانت قد بررت انسحابها من جنوب الحديدة بالتخلي عن اتفاق ستكهولوم، وفتح جبهات جديدة ضد الحوثي. بحسب بيان لها نشرته مساء الجمعة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر