قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بوقت متأخر مساء الثلاثاء، إن مدينة عدن جنوبي اليمن، شهدت 200 حادثة تصفية جسدية منذ العام 2015، مشيراً إلى تصاعد جرائم الاغتيالات نتيجة الإفلات من العقاب.
جاء ذلك في بيان عقب مقتل الصحفية رشا الحرازي وإصابة زوجها الإعلامي محمود العتمي بتفجير سيارتهما بعبوة ناسفة في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات.
وقال المرصد (غير حكومي مقره جنيف)، إن "اغتيال الصحفية رشا عبدالله الحرازي وإصابة زوجها في عدن مساء الثلاثاء فاجعة جديدة تُضاف إلى سلسلة الاغتيالات التي وقع ضحيتها عدد كبير من المدنيين في اليمن".
وأضاف البيان أن "تصاعد الاغتيالات يأتي نتيجة للإفلات من العقاب الذين حظي به مرتكبو الجرائم السابقة؛ فيما لم تبذل السلطات جهودًا حقيقة للتحقيق فيها".
ودعا المرصد" المجلس الانتقالي الجنوبي إلى فتح تحقيق فوري في حادثة اغتيال الحرازي وحوادث الاغتيال السابقة كافة بما يضمن تحقيق العدالة للضحايا، وتوفير الحماية الكاملة لجميع الشخصيات التي قد تكون مستهدفة بالتصفية أو الإيذاء الجسدي".
وأردف "منذ عام 2015، شهدت محافظة عدن جنوبي اليمن ما لا يقل عن 200 حالة تصفية جسدية، فيما قُيّدت جميع هذه الحوادث ضد مجهول، وبقي مرتكبوها أحرارًا دون محاسبة".
وكانت وزارة الداخلية اليمنية، اتهمت مليشيا الحوثي بالوقوف وراء الجريمة الإرهابية.
وحسب المكتب الإعلامي لوزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، فقد أكد الوزير أن هذا "العمل الارهابي ذات طابع حوثي في تصفية الخصوم والاقلام الاعلامية الوطنية الحرة".
يشار إلى أن مدينة عدن شهدت في الثلاثين من الشهر الفائت انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مطار عدن الدولي ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 30 مدنيا بينهم أطفال ونساء.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 10 نوفمبر, 2021
الداخلية تتهم الحوثي بالوقوف خلف جريمة مقتل الصحفية رشا الحرازي بعدن
الثلاثاء, 09 نوفمبر, 2021
نخشي أن تكون مؤشرًا خطيرًا لمرحلة جديدة.. نقابة الصحفيين تدين جريمة مقتل الصحفية "الحرازي" بعدن
الثلاثاء, 09 نوفمبر, 2021
مستشار رئاسي يُحمّل الانتقالي مسؤولية الفشل الأمني في عدن