هدد مسؤولون مصريون، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بردٍ قاسٍ حال المساس بأمن الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر.
 
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، مؤخراً بين المخابرات المصرية ووفد قيادي من مليشيا الحوثي، حسب صحيفة "العربي الجديد".
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية وُصفت بالخاصة، بأن مسؤولين بالمخابرات المصرية أكدوا للحوثيين أن القاهرة ستقوم بنفسها بالرد القاسي على أي تهور في هذا الإطار، وأنها مستعدة لرد خشن، في حال تم المساس بأمن المضيق الذي يرتبط بشكل مباشر بحركة الملاحة الدولية في قناة السويس.
 
وخُصص اللقاء الذي جاء بدعوة من الجانب المصري، لبحث تطورات الأوضاع في اليمن، وذلك بعد زيارات من جانب الحكومة الشرعية في اليمن إلى مصر أخيراً.
 
وبحسب المصادر، فإن المسؤولين المصريين أكدوا أن أي تصرفات حوثية بهدف تقديم الدعم لحلفائهم (إيران) في اليمن (...)على حساب أمن حركة التجارة في البحر الأحمر، ستواجه بموقف صارم من جانب مصر.
 
وشهدت القاهرة حراكاً على صعيد الملف اليمني خلال الفترة الماضية، بعد زيارة وزير الدفاع اليمني محمد علي المقدشي نهاية شهر سبتمبر الماضي وعقده لقاءات رفيعة المستوى تضمنت الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع المصري محمد زكي، وتبع ذلك زيارة رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك على رأس وفد وزاري مطلع أكتوبر الماضي، استمرت عدة أيام، التقى خلالها نظيره المصري مصطفى مدبولي، وعدداً من المسؤولين المصريين.
 
وخلال الأشهر الماضية تصاعدت الأعمال الإرهابية الحوثية في البحر الأحمر، وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، إحباط عدد من الهجمات الوشيكة التي كانت تهدف إلى استهداف الملاحة في البحر الأحمر.
 
المصدر: العربي الجديد