جددت واشنطن التأكيد على مساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها تجاه الهجمات التي تشهدها، مشددة على التزام الإدارة الأميركية الحالية في هذا النهج، وذلك بعد موافقة وزارة الخارجية الأميركية على مبيعات أسلحة للسعودية بقيمة 650 مليون دولار.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن الموافقة على صفقة الصواريخ للسعودية تأتي بعد أن "شهدنا زيادة في الهجمات عبر الحدود ضد السعودية" حسب الشرق الأوسط.
واعتبر أن هذه الصواريخ "لعبت دوراً أساسياً في اعتراض هجمات الطائرات بدون طيار التي لم تتوقف" ضد السعودية والقوات الأميركية في المنطقة.
والخميس، وافقت الخارجية الأميركية، على إمكانية بيع السعودية صواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز AIM-120C ومعدات مرتبطة بها في صفقة تصل قيمتها إلى 650 مليون دولار.
وقال بيان للوزارة إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل.
وطلبت السعودية شراء 280 صاروخ AIM-120C-7/C-8 المتقدم متوسط المدى و596 من قاذفات الصواريخ من طراز LAU-128.
وتشمل الصفقة أيضا معدات دعم وقطاع غيار وخدمات الدعم الهندسي والتقني واللوجستي.
واعتادت مليشيا الحوثي على إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ومقذوفات على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف، بإحباط هذه الهجمات.