نفى الجيش الوطني، الجمعة، ما يتردد من ادعاءات حول إرسال أي تعزيزات عسكرية إلى منطقة شقرة بمحافظة أبين (جنوبي اليمن).
وأفاد موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت" عن مصدر عسكري قوله: "ليس هناك أي تعزيزات أو قوات تم إرسالها إلى شقرة".
ولفت المصدر، أن تلك الادعاءات التي يتم تداولها في بعض وسائل الإعلام والدعاية تأتي ضمن الحملات المعادية والمغرضة التي تهدف للنيل من القوات المسلحة التي تخوض المعركة الوطنية ضد العدو الإيراني ومليشياته الحوثية.
ونوه إلى أن الجيش ملتزم بتوجيهات القيادة السياسية منذ اتفاق الرياض وما ترتب عنه من خلال اللجنة المشتركة، ويهيب بالجميع استحضار اللحظة ومواجهة العدو الحوثي الإيراني.
كما أكد المصدر العسكري أن الجيش لن يتهاون مع أي استفزازات أو مساع لإرباك الوضع في أي مكان، مشيراً إلى أن أي تصعيد ميداني يصب في خدمة العدو الحوثي.
والاثنين الماضي قالت قوات الجيش في محور أبين، إنها رصدت وصول قوات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الإماراتي إلى ملعب أبين، معتبرة أن ذلك خطوة خطيرة تهدد اتفاق الرياض برمته وتبعث على زعزعة أمن واستقرار محافظة أبين.