أكدت الحكومة اليمنية، الجمعة، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران صعدت عمليات تجنيد الأطفال في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام والثقافة معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ).
وقال الإرياني، إن "مليشيا الحوثي تصعد من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في هجمات انتحارية على خطوط النار في جبهات القتال جنوب وغرب محافظة مأرب"، مؤكدا سقوط المئات منهم بشكل يومي بين قتيل وجريح وأسير".
وأوضح، أن مليشيا الحوثي الإرهابية تضاعف عمليات استدراج وتجنيد الأطفال دون سن (18) لتعويض مخزونها من المقاتلين الذي أوشك على النفاذ جراء الخسائر البشرية غير المسبوقة التي تكبدتها ولا تزال منذ تصعيدها في جبهات محافظة مارب، في أوسع جرائم لاستخدام الأطفال في العمليات القتالية في تاريخ البشرية.
ولفت إلى أن تجنيد الأطفال يحدث "تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفل، التي لم تتخذ أي إجراء يذكر لوقف جرائم الإبادة الجماعية لأطفال اليمن، ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا".
ومؤخرا رصد حقوقيون مقتل المئات من الأطفال والمراهقين خلال المعارك المحتدمة في جبهات القتال جنوب وغرب مأرب، في حين تداول ناشطون فيديو يظهر عملية تدريب تقوم بها مليشيات الحوثي لعشرات الأطفال.