قالت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، إن أكثر من 16 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن، خلال تسعة أشهر من العام الجاري.
وأضافت في تقرير حديث، أن "اليمن لا يزال نقطة عبور رئيسية على طول طريق الهجرة الشرقي بين القرن الأفريقي والمملكة العربية السعودية".
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أنه "في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2021، وصل 16,349 مهاجراً جديداً إلى اليمن، غالبيتهم من إثيوبيا عبر قوارب من الصومال أو جيبوتي ويواجه معظمهم مخاطر حماية شديدة تزداد سوءا عند وصولهم إلى اليمن".
وأشارت إلى أن تدفق المهاجرين إلى اليمن انخفض بسبب جائحة إلى نحو النصف، مشيرة إلى أن 33,122 مهاجراً وافداً وصلوا البلاد خلال الفترة نفسها من العام 2020م.
في المقابل قالت المنظمة إنها وبالتعاون الوثيق مع حكومة إثيوبيا والسلطات اليمنية، تم تنفيذ 16 رحلة طيران لبرنامج العودة الطوعية الإنسانية في هذا العام، وتمكن 1507مهاجراً عالق من العودة إلى أوطانهم في هذا الربع وحده، إضافة إلى 79 مهاجراً تم نقلهم عبر رحلة واحدة من صنعاء في أغسطس الماضي.
وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة وجود 5 آلاف مهاجر محتجز على الأقل في اليمن، مشيرة إلى أن هذا العدد قد يكون أعلى بكثير نظراً للصعوبات التي تواجهها المنظمة في الحصول على تقديرات دقيقة.
وأشارت إلى أنه يتم نقل المهاجرين المحتجزين في صعدة غالباً إلى صنعاء (مناطق سيطرة مليشيا الحوثي) حيث يمرون عبر منشأة مغلقة حتى يتم نقلهم قسرا إلى الجنوب (مناطق سيطرة الحكومة الشرعية)، مشيرة إلى أنه جرى الدفع بعشرات الآلاف من المهاجرين هذا العام عبر خطوط المواجهة النشطة.