استنكرت السلطة المحلية بمحافظة تعز، الإثنين، الصمت الدولي المخيف إزاء الجريمة المروعة بحق الطفولة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية يوم السبت شرقي المدينة جنوب غربي اليمن.
 
جاء ذلك خلال زيارة وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، لأسرة الأطفال الثلاثة الذين سقطوا جراء القصف الحوثي الذي استهدف حي الكمب السكني.
 
وقال المخلافي إن "هذه المجزرة المروعة بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء؛ تأتي في إطار سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية وتستمر في ارتكابها منذ ما يقارب ستة أعوام ونصف".
 
وأشار إلى أن جرائم المليشيا بحق السكان والاستهداف المتكرر واليومي للأحياء السكنية والأسواق العامة ومنازل المواطنين، بمختلف الأسلحة الثقيلة .
 
وأضاف، أن "السلطة المحلية وهي تستنكر هذه المجزرة بأشد العبارات، فإنها تجدد مناشدتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة سرعة التدخل لإيقاف طاحونة الدم، وردع جنون المليشيات وإيقاف الضيم الواقع على أهالي مدينة تعز".
 
وعبر المخلافي عن استنكار السلطة لصمت المجتمع الدولي المخيف لهذا الاستهداف المباشر للمدنيين في الأحياء السكنية والأسواق، وتدمير مساكن المواطنين في واحدة من أوضح جرائم الحرب ضد المدنيين.
 
ولفت إلى أن ذلك ما كان ليستمر بوجود إرادة دولية تردع المجرمين وتنتصر للقانون الدولي الذي يشدد على ردع وتجريم هذه الممارسات.
 
والسبت، استهدفت ميليشيات الحوثي الإرهابية حي الكمب السكني بقذيفة مدفعية ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال أشقاء وإصابة آخرون بجروح خطيره بينهم طفل (شقيق الضحايا الثلاثة) بترت قدمه.