ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الصاروخي لمليشيا الحوثي الإرهابية على مركز دار الحديث السلفي في الجوبة جنوبي مأرب، الاثنين، إلى 39 قتيلا، وفقاً لمصادر حقوقية.
 
وقال رئيس المركز الأمريكي للعدالة، المحامي عبد الرحمن برمان "حتى الآن 39 قتيلا بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى معظمهم حالتهم حرجة في قصف جماعة الحوثي لمركز خاص يتبع الشيخ السلفي يحيى الحجوري بمديرية الجوبة؛ بصاروخين بالستيين".
 
وأضاف  في حسابه على تويتر "كل يوم تظهر جماعة الحوثي أكثر وحشية واستهتارا؛ وأغلب ضحاياها من المدنيين".
 
وكانت سلطات مأرب أعلنت فجر اليوم حصيلة أولية للضحايا بسقوط 29 قتيلا وجريحا جراء القصف الحوثي.
 
بدورها أدانت منظمة أنقذوا الأطفال الدولية، الحادثة وقالت إنها "غير مبررة".
 
وأضافت في بيان، أطلع عليه "يمن شباب نت": "نشعر بالرعب من أنباء مقتل 29 مدنيا، معظمهم من الطلاب، في هجوم واحد مأرب الليلة الماضية".
 
وتابعت أن الهجوم "ألحق الضرر أيضًا بموقع محمي بموجب القانون الدولي (مسجد)، مشيرة إلى أنه "لا يمكن تبرير مثل هذه الهجمات"
 
ودعت المنظمة إلى "اتخاذ جميع الاحتياطات لحماية الأطفال وأسرهم في مأرب واحترام القانون الدولي وتجنيب المواقع الدينية والبنية التحتية المدنية الضرر والدمار".
 
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، تعرض مركز الحديث الذي يرأسه الشيخ السلفي "يحيى الحجوري"، والمسجد التابع له في قرية العمود بمديرية الجوبة، لهجومين بصاروخين باليستيين شنهما الحوثيون، بعد أيام من هجوم مماثل استهدف منزل شيخ قبلي في ذات القرية أدى إلى مقتل 13 مدنياً.