قالت إدارة أمن عدن، إن التفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من مطار عدن، مساء السبت، أدى إلى سقوط أكثر من 30 قتيلا وجريحا، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة قال إنها غير نهائية.

وأوضحت إدارة الأمن في بيان لها، إن عناصر إرهابية فجرت سيارة مفخخة مساء اليوم بالقرب من حاجز التفتيش الأول لدخول مطار عدن الدولي في مدينة خور مكسر بالعاصمة عدن، ما أدى إلى سقوك 5 قتلى و 25 جريحًا.

وأفادت أن "عناصر إرهابية كانت قد فجرت سيارة نوع ( هايلوكس) بالقرب من أول حاجز أمني لدخول مطار عدن الدولي ما أدى الى احتراق وتضرر عدد من سيارات ومنازل المواطنين في الحي السكني".

وأشار بيان أمنية عدن إلى أن "الأجهزة الأمنية طوقت مكان الانفجار، فيما باشرت الفرق الطبية اسعاف الجرحى الى عدد من مستشفيات العاصمة عدن".

وأعربت إدارة أمن عدن عن تعازيها الحارة لأسرة الشهداء، وتضامنها مع الجرحى، مؤكدة أن "تلك العناصر الإرهابية المتورطة بهذه العملية الغادرة التي طالت الأبرياء المدنيين لن تفلت من العقاب، وأن الأجهزة الأمنية ستواصل معركتها مع الإرهاب، أينما وجد".


وقالت إن هذه التفجيرات تأتي "ضمن المحاولات الإرهابية للعناصر الإجرامية بارسال رسائل للعالم بأن العاصمة ليست آمنة سيما وأن التفجير جاء عقب وصول عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي للعاصمة عدن".

وعقب الحادث أطلق مستشفى الجمهورية في مدينة عدن نداء عاجلا للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى الذين سقطوا في الانفجار.
 
ووجه رئيس الوزراء معين عبد الملك، اللجنة الأمنية بمحافظة عدن، بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات هذا التفجير الإرهابي، وشدد على متابعة ملابسات هذا التفجير الإرهابي، وإعلان النتائج في أقرب وقت، وتعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، وفق ما نقلت وكالة "سبأ".
 
من جانبه، أدان الإصلاح، التفجير الإرهابي، ودعا نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب عدنان العديني، الحكومة الشرعية إلى "اتخاذ اجراءات ترتقي إلى مستوى التعامل مع التهديد الأمني المتكرر في العاصمة المؤقتة عدن".
 
وتشهد مدينة عدن حوادث انفجارات واغتيالات متكررة، في الوقت الذي يسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات على المحافظة أمنيا وعسكرياً، منذ أغسطس/ آب 2019، في ظل دعوات بتنفيذ اتفاق الرياض فيما يخص تنظيم عمل الأجهزة الأمنية.


المصدر: يمن شباب نت + وكالات