أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، التزامها بأجندة المرأة والسلام والأمن، وإدماج المرأة في جهود الوساطة وبناء السلام.
جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية، في اجتماعات لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة (السيداو) المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، ممثلة بوكيل وزارة حقوق الانسان نبيل عبدالحفيظ.
وحسب وكالة سبأ، فقد أشار وكيل وزارة حقوق الانسان في كلمته التي القاها في الاجتماع، إلى أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل منح النساء حصة تمثيل 30 بالمائة في الهيئات المنتخبة والمؤسسات الحكومية.
وثمن نبيل عبد الحفيظ، تقدير اليمن للجهود التي تبذلها لجنة (سيداو) ودورها الهام في مساعدة دول الاطراف على تحسين التزاماتها وتطبيقها أحكام الاتفاقية.
واستعرض، الوضع الراهن التي تمر به اليمن جراء انقلاب مليشيات الحوثي المسلح على الدولة في 21 سبتمبر 2014 والذي تسبب في تدمير جهود الدولة والمجتمع بشكل عام وتأثرت المرأة اليمنية بشكل خاص.
ولفت إلى أن اليمن تواجه عملية نزوح كبيرة..موضحاً ان عدد النازحين خلال الفترة من 2015م وحتى 2019م بلغ 3.3 مليون نازح، وان 14 مليون شخص في عوز شديد، وان معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في اليمن يعد أعلى المعدلات على مستوى العالم.
وأشار إلى أن أكثر من مليون امرأة و2 مليون طفل يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد. مؤكدا اهتمام الحكومة اليمنية بالمرأة.
ولفت إلى أن الدستور و القوانين العسكرية اليمنية تجرم ممارسة أي انتهاكات تتعلق بالعنف الجنسي للنساء وكذا الزواج المبكر، والحماية من العنف.
وأشار الى ما تتعرض له المراة من قبل المليشيات الحوثية من اساليب قمع وعنف جنسي لقمع النساء المعارضات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي.