عثرت أسرة المختطف "نجيب أحمد سعيد"، اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، على جثته، بعد دفنه في أنقاض منزله، الذي وضعته مليشيا الحوثي في الطابق الأول من المنزل، أثناء تفجيره في العام 2016.
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت في 2016 خمسة أشقاء بينهم "نجيب" الذي عثر عليه تحت أنقاض منزله، فيما شقيقه الأخر كان قد قتل في الغارة التي شنها التحالف على كلية المجتمع بذمار في 2019، والتي حولتها مليشيا الحوثي إلى سجن للأسرى والمختطفين.
وحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي كانت قد أفرجت عن عن شقيق "نجيب" الثالث بمبلغ مالي، واثنين أخرين بصفقة تبادل أسرى بعد سنوات من السجن خلف قضبان المليشيا.
المصادر، أكدت أنه "بعد 6 سنوات من التفاوض مع أهله للإفراج عنه كان أخرها قبل أسابيع، حيث طلب منهم 20 مليون من اجل حريته، لتتفاجأ أسرة الشهيد نجيب مدفونا تحت أنقاض منزلهم المفجّر وهو بداخله.
وأشارت المصادر إلى أن الأقدار شاءت أن يقوم أحد أخوة "نجيب" بالبحث في ركام منزلهم علّه يجد ما يمكن استخدامه؛ ليفاجئ بما تبقى من أخية تحت أنقاض المنزل.
وتعد هذه الجريمة واحدة من الجرائم البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي عمدا متجردة من كل معاني الانسانية، بتفجير منزل على رؤوس ساكنيه، واخفاء مصيرهم، وابتزاز أسرة الضحية.