قال الناشط الحضرمي صالح بن قفله، إن ولادة ثورة أكتوبر المجيدة منذ 58 عامًا، مرت بمنعطفات وانتكاسات خطيرة،  ولم تستقر حتى اللحظة.

وأكد بن قفله في تصريح خاص لـ"يمن شباب نت"، بمناسبة احتفالات البلاد بالثورات الوطنية المجيدة، أن هذه "المناسبة عظيمة بعظمة من حمل لوائها من الثوار الأفذاذ في شمال اليمن وجنوبه". 

وأشار إلى أن شمال الوطن، انطلقت منه شعلة الثورة، بعد أن نجحت ثورة 26 سبتمبر بإزاحة كابوس الذل والمهانة الكهنوت السلالي، بعدها فقط استطاع الجنوب أن يجد له منطلقًا أمينًا الشمال والجنوب جناحان لنسر واحد، لا يستطيع الانطلاقة والارتفاع والسمو إلا بجناحيه .

وقال بن قفله، وهو أحد شباب ثورة 11 فبراير، في أكتوبر المجيد "التحم الشطران في بوتقة واحدة، واختلط الدم بعضهما في بعض، ونتج عن ذلك طرد المحتل الانجليزي البغيض".

وذكر، أن الوطن اليوم يعيش، كما هو مشاهد للجميع، أصعب لحظات كتابة فصول تاريخ جديد له، إما العودة لا قدر الله إلى ما قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وإما العبور نحو افاق جديدة تمتلئ بالعدل والحرية والمساواة. 

وخاطب بن قفلة الرئيس هادي قائلا: متى نراك تتحدث إلينا ليس من صنعاء أوعدن؛ بل من حيث أنت مقيم؟ وأضاف: نريد مشاهدتك على القنوات لنطمئن أنك حي ترزق، كل المناسبات الدينية والوطنية نسمع من يتلوها علينا!.

وأردف، غيابك عن الاعلام المحلي، يصيبنا بالإحباط رغم جهود المخلصين من قيادات هذا الشعب العسكرية كانت أم المدنية التي تعمل ليل نهار وتكاد تفعل ذلك بيد واحده، لأن اليد الأخرى مقيده، وانت تعلمون قيدها .

وشدد بن قفله، بالحفاظ على الأمانة التي أوكلت من الشعب للرئيس هادي، محذراً بشكوى الشعب إياه يوم العرض الأكبر، في حال لم يحافظ على البلاد.

وتحتفل بلادنا هذه الأيام، في شتى محافظات الجمهورية اليمنية، بمناسبتي ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدة.