وجه رئيس الحكومة معين عبد الملك، مساء أمس الاثنين، بتشديد الإجراءات الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لتعقب وملاحقة الخلايا الإرهابية التي تحاول زعزعة الامن والاستقرار في المحافظات المحررة.
جاء ذلك عقب عملية الإرهابية الغادرة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، والتي استهدفت بعبوة ناسفة سيارة ضباط، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة منهم.
وأكد – في اتصال مع وكيل محافظة حضرموت عصام الكثيري – على أهمية استنهاض الوعي المجتمعي لمساعدة أجهزة الدولة في كشف هذه الخلايا التي تعمل بتخادم واضح مع الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وأشار الى "أهمية الحزم وعدم التهاون في ردع الخلايا الإرهابية وملاحقتها، ووضع اليات فاعلة لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية كما حدث في هذه العملية الإرهابية بسيئون وقبلها باستهداف وزير الزراعة والري ومحافظ عدن في العاصمة المؤقتة".
ولفت رئيس الحكومة إلى أن "دلالات توقيت تحركات الخلايا الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة بالتزامن مع التصعيد الحوثي، واهمية العمل على ردع وافشال هذه التحركات".
وقال "ان الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كل الاجراءات الرادعة لاستئصال شأفة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره، وتقديم كل الدعم للأجهزة العسكرية والامنية للقيام بواجباتها، والتنسيق مع شركاء اليمن، للقضاء على آفة الإرهاب".
وكانت وزارة الداخلية، نعت مساء الإثنين، مقتل ثلاثة من خيرة ضباطها؛ إثر عمل إرهابي بزرع عبوة ناسفة بمركبتهم وانفجارها، بمديرية سيئون في وادي حضرموت.
يأتي ذلك بعد يوم من انفجار سيارة استهدفت موكب محافظ عدن ووزير الزراعة والثروة السمكية في مديرية التواهي، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 11 أكتوبر, 2021
حضرموت.. مقتل ثلاثة من ضباط الأمن بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهم بسيئون