دعا محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، الاثنين، أبناء المحافظة إلى نبذ الخلاف وتوحيد الجهود وحشد الطاقات لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك في اجتماع موسع للسلطة المحلية مع المشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية لمناقشة سبل توحيد الجهود في معركة مواجهة مليشيات الحوثي على مديريات بيحان غرب المحافظة جنوبي اليمن.
وفي اللقاء أكد أبن عديو، على أهمية الاصطفاف وتوحيد الموقف خلف القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية ومع المملكة العربية السعودية وتوجيه كل الجهود والطاقات نحو المعركة مع المشروع الفارسي.
وقال إن "نبذ الخلاف اليوم ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل وأن أي جهد يبدد في غير هذه المعركة يمثل خطاء كلفته كبيرة على الجميع"، مؤكدا أن تحشيد كل الطاقات نحو هذه المعركة هو طريق النصر.
وحيا المحافظ كل الأبطال في كل ميادين الشرف والبطولة في جميع جبهات القتال في مختلف المحافظات الذين يسطرون ملاحم من البطولة وهم يقارعون هذه المليشيا.
كما حيا سكان المناطق التي تتحكم بها المليشيات على رفضهم ومقاومتهم للممارسات الهمجية لتلك المليشيا التي تحاول تغيير هوية المجتمع ونشر أفكارها تحت تهديد السلاح.
وأكد محافظ شبوة، على أن بقاء تلك المليشيات لن يطول وأن مصير المليشيات، وأفكارها الزوال الحتمي فهي دخيلة على اليمن.
ونوه الى أن المعركة مع مليشيا الحوثي مفتوحة وساحتها كل أرض اليمن وهدفها واضح وجلي، لافتا إلى أن اليمنيين لن يفرطوا في النظام الجمهوري الذي أعاد لهم حقهم في الحياة بكرامة بعد قرون من اﻻستعباد وحكم الخرافة.
وقال المحافظ:" يجب أن تدرك هذه المليشيا أن شبوة بأرضها وجبالها ورمالها ترفض مشروعها وأنها لن تجد من أبناء شبوة إلا الرفض والمقاومة كما وجدته أول مرة".
وأضاف:" أبناء الجيش الوطني والأمن والقبائل والمجتمع لن يترددوا في التصدي لعدوانها حتى يكتب الله النصر ليس لشبوة وحدها بل لليمن الكبير واستعادة كل شبر فيه".
كما تطرق المحافظ بن عديو إلى الظروف الصعبة التي يعاني منها المواطن جراء تدهور قيمة العملة وتراجع الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أنها وجه آخر من وجوه المعاناة التي أنتجته الحرب وتسببت بها المليشيا.
وأشار إلى أن المسؤولية على الحكومة والمجتمع الدولي كبيرة في التحرك العاجل لإنقاذ الشعب اليمني من أثار هذه الأزمة الإنسانية.