قتل ستة أشخاص، الأحد، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب محافظ عدن أحمد لملس ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري في العاصمة المؤقتة جنوبي اليمن.
وقالت مصادر أمنية، إن "ستة أشخاص قتلوا وأصيب 7 آخرين إثر هجوم بسيارة مفخخة استهدفت موكب محافظ عدن ووزير الزراعة في منطقة حجيف بمديرية التواهي غربي المدينة".
وأضافت، أن من بين القتلى "أحمد أبو صالح سكرتير محافظ عدن وقائد حراسته صدام الخليفي بالإضافة إلى المصورالصحفي طارق مصطفى".
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن العملية حتى اللحظة، وسط ترجيحات بوقوف خلايا إرهابية تابعة لمليشيات الحوثي وراءها.
في السياق، أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اتصالا بالمحافظ والوزير للاطمئنان على صحتهما، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
ووجه الرئيس هادي كافة الأجهزة الحكومية التنفيذية والأمنية والعسكرية باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار.
كما وجه بإجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية الإرهابية الغادرة ومتابعة عناصرها ومرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الأبرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الآمنة.
وقال هادي إن "معركتنا مع قوى الشر والإرهاب وادواتها وأذرعها المختلفة من مليشيات الحوثي وإيران معركة وجودية ولا سبيل أمام شعبنا إلا التخلص من أدرانها والانتصار لإرادة شعبنا في الأمن والاستقرار والعيش الكريم وتعزيز وحدة نسيجه المجتمعي".
بدوره أكد لملس أن هذه الأعمال الإرهابية العبثية لن تنال من عزيمة أبناء الوطن المخلصين في مواصلة مشروع بناء الدولة والأرض والانسان وستفشل كل محاولات المتربصين وسيتم ملاحقة وتطهير خلايا الموت والدمار بمختلف أشكالها.