قال القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، إن السيادة في الخطاب الحوثي تعني تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة لا سيادة الدولة اليمنية.
وأشار العديني وهو نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، إلى أنه "في الاسبوع الأول لاحتلالهم صنعاء؛ ربطوها بإيران، وحولوها لمركز لادارة حروبهم نحو الداخل اليمني".
ولفت العديني في سلسلة تغريدات له على منصة التدوين الأصغر "تويتر"، إلى أنه لو كانت السيادة في الخطاب الحوثي للدولة اليمنية، "ما نهبت رواتب موظفيها، ولا صنعت لهم محارق، وكذلك لن تتخلى عن عروبة الخليج".
وأضاف: "في صنعاء رجل يمارس مهام حاكم فعلي، على طريقة الولاة، انتقل الى صنعاء، لا على طريقة السفراء، ومن حينها وهو يدير معركة على الارض بتعاليم تصدر من طهران".
وأوضح القيادي الإصلاحي، أن هذا هو "حسن ايرلو، الذي قدم لادارة معركة تصدر لها التوجيهات من الحرس الثوري، ومع ذلك يلوكون مفردة السيادة دون خجل". حسب وصفه.
ووصف العديني مدينة مأرب بـ"نقطة الضوء الوطنية، والتي حولها تحلّقت اليمن من أطرافها، رغم صغر المساحة، هنا لا معنى لمكان المولد ولا اعتبار لجهة القدوم".
وقال عدنان العديني، في مأرب "يكفي أن تكون يمنيًا لتعيش وتعمل، وهي المكان الذي يشعرك بأنك سيد نفسك ومالك أمرها، مؤكدًا أن "تلك أول علامات السيادة الوطنية التي نطلبها".
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 30 مارس, 2021
قيادي إصلاحي: الحوثي يُصعّد من العنف خدمة للمشروع الإيراني
الاربعاء, 28 أبريل, 2021
قيادي إصلاحي: العنصرية فكرة هابطة ومواجهتها لا تكون بتقمص وجهها الأخر
الإثنين, 30 أغسطس, 2021
قيادي إصلاحي: لن يتوقف الإرهاب الحوثي حتى ينتهي الشتات السياسي