أكدت رابطة أمهات المختطفين، أن تبادل المختطف المدني بأسير مقاتل انتهاك لحقوق المختطفين.

جاء ذلك خلال خلال لقاء فريق رابطة المختطفين بمأرب، اليوم الثلاثاء مع ممثلي المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن "Renaud Detalle" بمدينة مأرب، وفقا لبيان نشرته الرابطة على موقعها الإلكتروني.

وسلّطت الرابطة الضوء على ما يعانيه المفرج عنهم الذين تمّ نفيهم إلى مأرب وأسرهم، واحتياجهم المُلّح إلى التأهيل النفسي والصحي، مؤكدة على أن تبادل المختطف المدني بأسير مقاتل انتهاك لحقوق المختطفين.

تحدثت رابطة الأمهات خلال لقائها بممثل المفوضية السامية عن مساهمتها  في عملية الإفراج عن المعتقلين تعسفاً بمأرب، وتواصلها مع أسر المعتقلين، كما تناولت سير الإجراءات القانونية المتبعة.

ودعت رابطة أمهات المختطفين بمأرب المفوضية السامية إلى فتح مكتب لها في مأرب، والعمل ضمن برنامجها لمساندة ضحايا التعذيب على إنشاء مركز خاص بالتأهيل النفسي.

كما طالبت الرابطة ببذل أقصى الجهود لإيقاف الحرب فالمدنيون هم أكثر ضحاياها وبحاجة إلى الحماية وإحلال السلام.

وكان اللقاء قد ناقش الأمور المتعلقة بالمعتقلين تعسفًا في سجون مأرب، والمختطفيين والمخفيين قسرًا في سجون جماعة الحوثي، كذلك نقاط التفتيش والإنتهاكات التي يلقاها المسافرون أثناء تنقلهم. 

وعمدت مليشيا الحوثي على اختطاف المدنيين من منازلهم ومقار أعمالهم والزج بهم في سجونها، ومقايضتهم بمقاتليها الأسرى الذي يقعون في أيدي الجيش الوطني والمقاومة.