أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، في وقت متأخر من الليلة الماضية، عن موجة نزوح جديدة إلى مدينة مأرب، جراء الهجوم الحوثي على مديرية حريب جنوب المحافظة، ومديريات عين وبيحان وعسيلان شمال غرب شبوة.
 
وأكد مدير عام الوحدة التنفيذية مأرب "سيف مثنى" في تصريح نشره حساب الوحدة على "الفيسبوك"، أن موجة نزوح قادمة من مديريات عين وبيحان وعسيلان وحريب إلى مأرب جراء الهجوم البربري من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وأضاف: أن وحدة تتبع النزوح، رصدت 70 حالة قدمت من مناطق الصراع المفروض من قبل المليشيات الحوثية على أطراف محافظتي مأرب وشبوة.
 
ونقل حساب الوحدة بمأرب عن وحدة محافظة شبوة، القول، إن المحافظة تشهد موجة نزوح كبيرة وصلت الى (501) نازح، مشيرة إلى أن استمرار التصعيد العسكري الحوثي على المنطقة سيؤدي إلى نزوح كبير ويضاعف من معاناة المواطنين.
 
ووجهت الوحدة نداء استغاثة ناشدت فيه الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف الجاد جراء ما يتعرض له المواطنين العزل من قبل مليشيا الحوثي.
 
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، شنت في اليومين الماضيين هجوماً عنيفاً على مواقع القوات الحكومية، أطراف مأرب الجنوبية والأطراف الشمالية الغربية لمحافظة شبوة صاحب ذلك عمليات قصف استهدفت المناطق السكنية التي فر منها أهلها خوفاً على سلامتهم.
 
الهجرة الدولية: نزوح 328 أسرة خلال أسبوع


 
في السياق رصدت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 328 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي، جراء تصاعد الأعمال القتالية في ثلاثة محافظات.
 
وقالت المنظمة الأممية في تقريرها الأسبوعي حول حالات النزوح، أنه بين 12-18 سبتمبر الجاري، تتبعت مصفوفة النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن، 328 أسرة (1.968 فرداً) نزحت مرة واحدة على الأقل.
 
وأشارت المنظمة الدولية، إلى أن أكبر عدد لحالات النزوح تم تسجيلها على التوالي في محافظات شبوة (166 أسرة)، ومأرب (61 أسرة) والبيضاء (34 أسرة)، والضالع (29 أسرة).
 
وارتفع عدد النازحين منذ مطلع العام الجاري إلى 10 آلاف و516 أسرة يمثلون 63 ألف و96 فرداً، نزحوا لمرة واحدة على الأقل، إضافة إلى ألف و622 أسرة نزحت للمرة الثانية أو الثالثة بسبب تصاعد الصراع، حسب بيانات المنظمة.