أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية برفض كل الحلول السلمية واستخدام معاناة اليمنيين أوراق ابتزاز ومساومة.
 
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها الأربعاء، عبر الاتصال المرئي، أمام الدورة الـ (76) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
 
وقال: "إن مبادرة السلام في اليمن، التي قدمتها المملكة في مارس الماضي، كفيلة بإنهاء الصراع وحقن الدماء ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني".

وأضاف: "للأسف ما تزال ميليشيات الحوثي الإرهابية ترفض الحلول السلمية، وتراهن على الخيار العسكري للسيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن".
 
وأشار العاهل السعودي إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، مستمرة في رفض الحلول السلمية، وتعتدي بشكل يومي على الأعيان المدنية في داخل المملكة، وتهدد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة الدولية.
 
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تستخدم معاناة الشعب اليمني، وحاجته الملحة للمساعدة الإنسانية، والمخاطر الناتجة عن تهالك الناقلة صافر، أوراقاً للمساومة والابتزاز.
 
وجدد الملك سلمان التزام المملكة بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة الوطنية لجميع الدول، ومؤكدا على عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، واحتفاظ المملكة بحقها الشرعي في الدفاع عن نفسها في مواجهة ما تتعرض له من هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة، وترفض بشكل قاطع أية محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية.
 
وتقود السعودية تحالفا عسكرياً في اليمن، منذ 26 مارس 2015، دعما للقوات الحكومية، ضد الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014م.