نفى المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، الأربعاء، تلقي قيادة القوات المشتركة أي تنسيق أو معلومات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشأن الادعاء على التحالف بوقوع (6) ضحايا مدنيين في محافظة شبوة نتيجة غارة جوية.
وعبر المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن أسفه الشديد لربط هذا الادعاء بالتحالف في بيان الأمم المتحدة عن جريمة إعدام المليشيا الحوثية لتسعة مدنيين يمنين أحدهم قاصر بالعاصمة صنعاء .
وقال إن "التحالف يؤكد أنه لم يتلق أي تنسيق أو معلومات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن عن هذا الادعاء كما هو معتاد بالآلية التنسيقية وفي مثل هذه الحالات، ولم ترده أي معلومات عن هذه الغارة".
وأضاف، أن التحالف ينظر في الادعاء بجدية و يتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية للتحقق من ما ورد فيه، وإعلان نتائجه من خلال إحالته إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث.
وأكد العميد المالكي أن التحالف يطبق أعلى معايير الاستهداف بعملياته العسكرية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، كما يطبق أفضل الممارسات الدولية بقواعد الاشتباك، ويعمل على تطوير قواعد الاشتباك بصفة دائمة وبما يتناسب مع بيئة العمليات.
وأوضح أنه لم يكن هناك أي ادعاءات بوجود حوادث عرضية خلال الأربعة عشر شهراً الماضية، ما يؤكد احترام وتطبيق التحالف للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية واتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لتجنيب المدنيين للأضرار الجانبية.
وتابع: "في الوقت الذي مارست فيه قيادة التحالف أعلى درجات ضبط النفس أمام إطلاق المليشيا الحوثية لمئات الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة المفخخة باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمدن السعودية، ولم يتم استهداف القدرات الحوثية وكذلك القيادات الإرهابية بعد اتخاذ المليشيا للمدنيين والأعيان المدنية دروع بشرية لتجنب استهداف التحالف".
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك قال إن (6) ضحايا مدنيين سقطوا في عقبة القنذع بمحافظة شبوة نتيجة غارة جوية نفذها التحالف يوم السبت 18 سبتمبر، وذلك ضمن بيان له بشأن إعدام المليشيا الحوثية لتسعة مدنيين يمنيين أحدهم قاصر بالعاصمة صنعاء في ذات اليوم.