نفذ أبناء قبائل آل بالليل، بمحافظة أبين (جنوب اليمن) اليوم الإثنين، وقفة احتاجية أمام مبنى المحافظة بمدينة زنجبار، للمطالبة بقتلة أحد أبناء القبيلة على يد مسلحي الانتقالي السبت الماضي.
وطالب القبائل في بيان لهم خلال وقفتهم الاحتجاجية، حصل "يمن شباب نت"، على نسخة منه، "بالقاء القبض على قتلة الشاب (الخضر أحمد عوض العويني)، والذي قتل السبت الماضي على يد مسلحي الانتقالي، وتنفيذ حكم القصاص، بشكل عاجل".
وشدد المحتجون، "على ضرورة تنفيذ حكم الله في قتلة الشاب العويني، وعدم التسويف والمماطلة"، داعية "الجهات المعنية بسرعة البت في القضية بحسب الشرع والقانون".
وهددت قبائل آل بالليل، "بالتصعيد في حال تم التقاعس عن تنفيذ حكم الله في قتلة الشاب (الخضر العويني)"، مؤكدة "أن الأمور قد تصل إلى ما لا يحمد عقباه، ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم".
وحمّل آل بالليل، "السلطة المحلية في زنجبار، وسلطة الأمر الواقع ممثّلة بالمجلس الانتقالي، عن أي نتائج وعواقب غير محمودة، في حال التقاعس والمماطلة في تنفيذ حكم الله في قتلة الشاب العويني".
وكان الشاب "الخضر العويني"، قد قتل السبت الماضي على يد مسلحي الانتقالي، خلال تنفيذه مع عدد من زملائه الجنود وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف رواتبهم.
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، تم تسجيل مجموعة من الشباب من الضالع وأبين وأخرين تبع النخبة الشبوانية، وصرف راتب بعض الوحدات؛ بينما لم يصرفوا لهذه الوحدة أي راتب.
وأفادت "أن الجنود ومنهم الخضر العويني، "قاموا بالاحتجاج، وقطع طريق الدائري، خلف الملعب، بمدينة زنجبار، وكلهم من أبناء أبين والضالع".
وأشارت المصادر "أن قائد الجنود يدعى أبو علي الشبواني، خرج ليرفع القطاع مع مجموعة من أفراده، وحصلت بينه وبينهم مشادات تطورت لاشتباكات، وقتل على إثرها الخضر العويني، وما تزال جثته في مستشفى الرازي".
وأكد بيان القبائل خلال الوقفة أن "الجناة لا يزالوا فارّين من وجه العدالة، فيما لم يحرك المجلس الانتقالي ساكنًا، إزاء هذه القضية. وفق البيان.