قال عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية عبد الرزاق الهجري "أن الضرورة تقتضي اليوم الإسراع بتنفيذ اتفاق الرياض، وبصورة عاجلة، وعودة الحكومة"، يأتي هذا بالتزامن ع احتجاجات تشهدها مدينة عدن نتيجة تردي الوضع الاقتصادي.
 
جاء ذلك في لقاءه مع السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم، اليوم الأربعاء، حيث أكد "أن عودة الحكومة إلى عدن وتوحيد القوى المساندة للشرعية سيعمل على تخفيف المعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني"، وفق ما نقل موقع  الحزب الرسمي "الإصلاح نت".
 
وأشار "أن الإصلاح سيظل داعماً ومسانداً لكل الجهود الاقليمية والدولية التي تسعى لإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي السلالية ووقف حربها على الشعب اليمني وإحلال السلام في بلادنا، وفي مقدمتها التأكيد على دعم جهود المبعوث الأممي الجديد لليمن".
 
وأوضح القيادي بحزب الاصلاح "أن الازمة الإنسانية في اليمن هي نتيجة مباشرة لانقلاب مليشيا الحوثي، وحربها الدموية على الشعب اليمني".
 
وجدد التأكيد على أن الحل السلمي الشامل والمستدام يستند إلى مرجعيات الحل الثلاث في اليمن وفي مقدمتها القرار الاممي ٢٢١٦ والذي يمثل خارطة الطريق للحل السياسي في اليمن، لافتاً إلى التعنت المستمر لمليشيات الحوثي ورفضها لكل القرارات الدولية ووضع العراقيل امام كل سبل الحل السياسي في اليمن.

وتأتي هذه اللقاءات في ظل احتجاجات شعبية متواصلة في مدينة عدن (العاصمة المؤقتة) جراء تواصل انهيار الريال اليمني الى أدنى مستوى في تاريخه، وهو ما انعكس على ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى تردي الخدمات بشكل كارثي.
 
ما يزال اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي المدعوم إمارتيا متعثر في معظم بنوده، ومن أبرزها حل الوضع العسكري في عدن والمناطق الأخرى التي شهدت مواجهات عسكرية خلال العاميين الماضيين، وما يزال المجلس الانتقالي مسيطرا أمنيا وعسكريا على عدن، منذ أغسطس/ 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق أخرى.


المصدر: يمن شباب نت + الاصلاح نت