أصيب 15 مدنيًا من عائلة واحدة، بينهم ونساء وأطفال بانفجار لغم زرعه الحوثيون، جنوب مدينة الحديدة (غرب اليمن).

وأفاد المرصد اليمني للألغام، أن 15 مدنيًا بينهم نساء وأطفال بعضهم جراحهم خطيرة؛ أصيبو نتيجة انفجار لغم زرعة الحوثيين في منطقة "القطابا"، بمديرية الخوخة، جنوب الحديدة".

وقالت مصادر "أن معظم الضحايا أطفال من عائلة واحدة، كانوا بسيارة تقلهم، اثناء عودتهم من حفلة زفاف في الخوخة، باتجاه منزلهم في منطقة "الحيمة" في مديرية التحيتا".

وأمس الأحد، قتل وأصيب شخصين بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي في محافظة الجوف، (شمال شرق اليمن).

والشهر الماضي كشف المرصد اليمني للألغام، انه تم توثيق 101 ضحية بسبب الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية والذخائر غير المتفجرة من مخلفات الحرب في عدد من المحافظات اليمنية خلال النصف الأول من العام الجاري.
 
‏ووثق المرصد "مقتل 44  مدنيا بينهم 11 طفلا و7 نساء وخبير في نزع الألغام، كما جرح 57 مدنيا آخرين بينهم 17 طفلا و4 نساء وعامل في نزع الألغام، ونفوق 110 من الماشية، وتضررت 19 سيارة ودراجة نارية للتدمير أو الضرر".
 
تسببت الألغام التي زرعتها ميلشيات الحوثي خلال سنوات الحرب الماضية، بمقتل أكثر من 8 آلاف مدني، من بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، بحسب تصريح في إبريل 2021، لمدير البرنامج اليمني للتعامل مع الألغام، العميد ركن أمين العقيلي.
 
ولا تزال تشكل تهديدا للسكان ممن زرعت الميليشيا الألغام في مناطقهم، وتمنعهم من العودة إلى منازلهم ومزارعهم وممارسة حياتهم الطبيعية، كما تسببت خلال السنوات الماضية بالألاف الاعاقات أيضا لمدنيين في عدد من المحافظات.
 
وهناك أكثر من 15 محافظة يمنية تم زراعة الالغام فيها من قبل الحوثيين، بجميع الأنواع، ومنها، مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
 
وتتهم الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي بزراعة نحو مليون لغم في عدد من المناطق اليمنية، وهي الأكثر منذ الحرب العالمية الثانية.