أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح، استعداده الصادق لمد جسور التفاهم والتعاون مع كل القوى الوطنية؛ لما يحقق المصلحة الوطنية العليا بما فيهم الأخوة في المجلس الانتقالي.
جاء ذلك على لسان رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي بمناسبة الذكرى الـ 31 لتأسيس الحزب، والذي يصادف الـ 13 من سبتمبر من كل عام.
وجدد الإصلاح تأكيد هدفه الكبير المتمثل بـ"تطبيع الوضع السياسي والأمني والعسكري والعمل تحت مظلة الحكومة لتثبيت أركان الدولة".
وبعث اليدومي في كلمته، بالتحية العظيمة للقائد محمد قحطان وهو يقضي عامه السادس في زوايا مختطف غير معلوم. معتبرا إياه تمثال الحرية هو ورفاقه من كل الأحزاب والمناطق والاتجاهات، كما بعث بالتحية لمحمود الصبيحي وناصر منصور وفيصل رجب ولكل الصحفيين المختطفين ولكل الشرفاء ممن تغيبهم السجون أينما كانوا.
وشدد الإصلاح على ضرورة عودة كافة مؤسسات الدولة الرئاسة والبرلمان والحكومة لإدارة معركة استعادة الدولة وإدارة الشأن العام من الداخل.
كما أكد على ضرورة "نقل الاتصالات والتحكم بها من قبل الحكومة نظرا لأهميتها في رفد الخزينة العامة بالموارد المالية ومنع الحوثيين من استخدام شبكة الاتصالات في التجسس على المواطنين، وأفراد القوات المسلحة والأمن وبما يضر بالمعركة الوطنية لاستعادة الدولة".
وأكد الإصلاح أن "الإجرام الحوثي لم يكتف بتدمير حاضرنا؛ بل تمتد يداه لتلويث المستقبل بما يحمله من مخاطر لتشويه نفسية اليمني المتسامح، وشحنه بتصوراتهم الخرافية وأباطيل السلالة والطائفية".
وقال رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي: إن الحوثي "قد بلغ به سفهه حد تزوير التاريخ وتلويث المعرفة خدمة لايران التي صارت تحكم صنعاء عن طريق مندوب حرسها الثوري". حسب وصفه.
أخبار ذات صلة
الأحد, 12 سبتمبر, 2021
"المؤتمر" يدعو "الإصلاح" لتجاوز الماضي وإقامة تحالف وطيد للدفاع عن الجمهورية والحفاظ على الوحدة