قالت الحكومة اليمنية، السبت، إن "الهجوم الذي شنته مليشيات الحوثي، على ميناء المخا يعد تحدياً صارخاً لكل الجهود الدولية والأممية لتخفيف الأزمة الإنسانية والعمل على إنهاء الحرب في اليمن".
 
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
 
وأوضح البيان، أن "المليشيات الحوثية، شنت صباح اليوم، هجوماً بصاروخ باليستي وخمس طائرات مسيرة مفخخة على ميناء المخا الواقع في الساحل الغربي، ما أدى إلى إلحاق الدمار الهائل بمرافقه التشغيلية ومخازن المواد الغذائية".
 
 وأضاف، أن هذه "الهجوم جاء بعد جهود السلطة المحلية لإعادة تأهيل الميناء وتشغيله بصورة أولية لاستقبال المواد التجارية والمساعدات الإنسانية للتخفيف من معانة المواطنين".
 
وقال البيان، إن "الهجوم على منشأة مدنية ما كان ليحدث لولا إفلات هذه المليشيات المتمردة من العقاب عن جرائمها المتكررة في حق الشعب اليمني في مختلف مناطق اليمن".
 
ولفت إلى أن الهجوم الإرهابي الحوثي والذي ادى إلى احتراق مخازن عدد من المنظمات الإغاثية العاملة في الساحل الغربي والبضائع الخاصة بالمستوردين، وبالتزامن مع استئناف ميناء المخا لنشاطه التجاري، يمثل امتداداً لمسلسل استهداف المليشيا الحوثية للأعيان المدنية والتدمير الممنهج للبنية التحتية للاقتصاد الوطني.
 
ودعت وزارة الخارجية في بيانها، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، الى إدانة الجرائم الحوثية واتخاذ موقف حازم إزاءها ومعاقبة مرتكبيها وعدم مقابلتها بالصمت.