أكد أمين عام مرجعية حلف قبائل حضرموت الشيخ جمعان بن سعد، الأربعاء، أنهم رصدوا وصول مجاميع مسلحة من محافظة الضالع إلى المحافظة الواقعة شرقي اليمن.
 
وقال جمعان، في تصريح لـ"يمن شباب نت": "وصلتنا معلومات عن استقدام أفراد من محافظة الضالع إلى معسكر قارة الفرس الواقع في الحد الفاصل بين محافظة حضرموت ومحافظة شبوة".
 
وأوضح أن "معسكر قارة الفرس هو معسكر مستحدث وكان فيه معسكر للنخبة الحضرمية وأعداد قليلة من الضالع، لكن خلال الأيام الماضية زاد عدد العسكر القادمين من الضالع".
 
وتابع:" لاحظنا ايضا انتشار جنود في النقاط العسكرية بمدينة المكلا، تم استقدامهم من تشكيلات عسكرية في محافظة الضالع".
 
وأبدى جمعان تحفظه عما إذا كانت الجهة التي استقدمت المسلحين هي دولة الإمارات أو المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، لكنه شدد أن "مرجعية قبائل حضرموت، ترفض استقدام أي تشكيلات عسكرية خارج إطار وزارتي الدفاع والداخلية".
 
وقال:" موقفنا واضح في مرجعية حلف قبائل حضرموت وهو رفض استقدام أي مجاميع مسلحة أو تشكيلات عسكرية خارج الإطار الرسمي لوزارتي الدفاع او الداخلية".
 
ويرى مراقبون، أن القوات التي استقدمت إلى حضرموت لأغراض تخريبية تقف وراءها المجلس الانتقالي الذي يتلقى أوامره من دولة الإمارات.
 
وكانت قيادة مرجعية قبائل حضرموت قد التقت أمس الثلاثاء، بقائد قوات التحالف العربي في الوادي والصحراء، وأكدت تمسكها بإقليم حضرموت، رافضة بشدة استقدام مسلحين من خارج المحافظة.
 
وفي وقت سابق اليوم وجّه قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح محمد طيمس، برفع درجة الجاهزية القتالية إلى أعلى المستويات.
 
وشدد اللواء طيمس، خلال اجتماع بقيادات الوحدات والكتائب على ضرورة اليقظة والحس الأمني والإيفاء بالمهام الموكلة لحفظ الأمن وثبيت الاستقرار والسكينة العامة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وادي وصحراء حضرموت.
 
ومؤخرا وردت أنباء عن دولة الإمارات نقلت ميليشيات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي من عدن والساحل الغربي إلى معسكر بارشيد في حضرموت.