قال مصدر محلي بمحافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء، إن جميع المنظمات الخيرية التي تنشط في مناطق الحوثيين تعمل وفق أجندة سياسية وفكرية خالصة، بعيدة عن العمل الإنساني والإغاثي.
وأوضح المصدر لصحيفة "العربي الجديد"، أن "حضور المنظمات الحوثية يتركز في القرى التي تمدّهم بعشرات المقاتلين أو تعلن الولاء لهم بشكل مطلق. أما القرى التي تبدو صامتة أو محسوبة على حزب المؤتمر مثل بني قيس وخارف، فالمشاريع الحوثية فيها مجرد فتات". حسب وصفه.
وتُتهم الجمعيات الحوثية المحلية بحرف مسار المساعدات الأممية أو احتكار المواد الإغاثية وبيعها في السوق السوداء. وخلال الفترة الماضية، أقرّ برنامج الأغذية العالمي بوجود مواد إغاثية تابعة للحوثيين في جبهات القتال غربي مأرب، ووعد بالتحقيق في الواقعة.
يشار إلى أن الأزمة اليمنية شكلت بيئة خصبة لظهور مئات الجمعيات الخيرية الرئيسية التي تعمل على مستوى كافة المدن الخاضعة لأطراف النزاع، وأخرى ثانوية تنشط على مستوى المديريات والأرياف، كما هو الحال مع الهيئات التابعة لجماعة (الحوثيين).
ولدى الحوثيّين عدد من الجمعيات الرئيسية التي تستحوذ على نصيب الأسد من التمويل والتبرّعات وعلى رأسها "مؤسسة الشهداء" وهيئة الزكاة، واللتان تركزان على أنشطة دعائية ومشاريع موجّهة.
أخبار ذات صلة
الأحد, 15 نوفمبر, 2020
"وما خفي أعظم".. الحوثيون يعترفون بعملية نهب لأموال مشاريع المنظمات الدولية
الإثنين, 25 يناير, 2021
قيادي إصلاحي: المنظمات الدولية شريكة الحوثي في الحرب على اليمنيين
الثلاثاء, 20 أبريل, 2021
تقرير أممي يكشف الاستحداثات الحوثية الجديدة لتقييد عمل المنظمات الإغاثية