أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، نزوح نحو 150 أسرة خلال اليوميين الماضيين، جراء القصف الذي تنشه مليشيات الحوثي على مديرية رحبة جنوبي محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
 
جاء ذلك في بيان لوزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وأدان البيان بأشد العبارات الاستهداف الحوثي البربري العسكري المتكرر على المدنيين العزل في مديرية رحبة مستخدما كافة أنواع الأسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر.
 
وقال إن "مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، استهدفت المدنيين العزل، وأجبرتهم على النزوح من منازلهم ومناطقهم، في ظل ضعف الحصول على مقومات الحياة الأساسية".
 
ولفت إلى أن عدد الأسر النازحة في اليومين الماضيين فقط بلغ قرابة مائة وخمسين أسرة، مستنكرا لجوء الحوثيين للانتقام من أبناء الرحبة، حيث يتم تخييرهم على مقاتلة إخوانهم أو يتم التنكيل بهم وتفجير منازلهم، وفقا للبيان.
 
ودعت الوزارة في قيادة قوات التحالف العربي، والقوات المسلحة اليمنية، والسلطة المحلية ورجال القبائل على مضاعفة الجهود لحماية السكان من بطش الإرهاب الحوثي، والحيلولة دون سقوط المزيد من المدنيين.
 
وطالبت الأمم المتحدة والمفوضية السامية ومجلس حقوق الانسان والمنظمات الدولية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الانسان في العالم، لاتخاذ المزيد من التدابير لإجبار مليشيا الحوثي الارهابية على وقف العدوان على مديرية الرحبة ومأرب.
 
كما دعت الوزارة المنظمات العاملة في المجال الإنساني على سرعة تقديم المساعدات الطارئة للمنكوبين والمهجرين والفارين من جحيم الحرب.
 
والليلة الماضية أفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب، بنزوح جماعي لعدد من الأسر في مديرية "رَحبَه" بسبب القصف العشوائي المكثف لمليشيات الحوثي على عدد من القرى في المديرية.