أوضح مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت وهيئة مستشفى ابن سيناء العام، التي تم دفنها أمس مقبرة باعبود بمدينة المكلا، تعود لأشخاص مجهولي الهوية، نافياً أن تكون لمعتقلين لدى السلطات.
وأكدا بأن المكتب والهيئة ليست لهما علاقه بتلك الإشاعة ولم تصدر منها، وأن الجثث التي تم دفنها موجودة في ثلاجة الموتى منذ فترة طويلة لأشخاص مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم طوال الفترة الماضية.
وأضافافي بيان لهما بأن عمليات الدفن التي جرت تمت بإجراءت قانونية من قبل القضاء والنيابة وإدارة هيئة ابن سينا التي كانت تلك الجثث محفوظة في ثلاجتها.
ودعا المواطنين إلى الحذر من الإشاعات الكاذبة التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،ويحاول مروجيها الإصطياد في الماء العكر، ويهدفون من خلالها إلى إحداث بلبة وفوضى في المجتمع.
وكان ناشطون نشروا على صفحات التواصل الاجتماعي تصريح لما اسموه مصدر في مكتب الصحة يتحدث، أن الجثث التي تم دفنها تعود لاشخاص كانوا في سجن مطار الريان التابع لقوات التحالف وانهم ماتوا تحت التعذيب، مما جعل مكتب الصحة بحضرموت ينفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً.
وتعتقل السلطات في حضرموت، عدداً من المشايخ ورجال الدين من التيار السلفي أبرزهم الشيخ عبدالله اليزيدي رئيس جمعية الاحسان الخيرية والشيخ أحمد علي بن رعود والقيادي في حزب الإصلاح عوض والدقيل والناشط السياسي علي باقطيان.
