قالت الحكومة اليمنية، إن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تواصل تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة، في معاركها ضد اليمنيين، معتبرة ذلك جريمة حرب وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.
 
جاء ذلك في تغريدات لوزير الإعلام معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة، تعليقاً على مقتل أحد المهاجرين الأفارقة وهو يقاتل في صفوف مليشيا الحوثي.
 
وقال الإرياني، "إن مشهد تشييع أحد المهاجرين الأثيوبيين والذي بثته قناة (المسيرة الحوثية) يؤكد استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في محارق موت مفتوحة بمختلف جبهات القتال".
 
وأضاف "إن عمليات تجنيد مليشيا الحوثي الإرهابية للمهاجرين واللاجئين الأفارقة تشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
 
وأشار الإرياني، إلى أن مليشيا الحوثي تعمد إلى استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالترغيب والترهيب، لتعويض خسائرها المتصاعدة جراء مغامرتها العسكرية في محافظة مأرب، وفشل حملات الحشد والتعبئة التي تنظمها نتيجة عزوف أبناء القبائل عن الالتحاق في صفوفها.
 
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الهجرة الدولية بإدانة تجنيد مليشيا الحوثي للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستخدامهم في أعمال قتالية، وملاحقة المسئولين من قيادات المليشيا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم (مجرمي حرب).
 
وفي مارس الماضي أحرقت مليشيا الحوثي مئات المهاجرين الأفارقة ـ غالبيتهم من أثيوبيا ـ في مركز احتجاز بالعاصمة صنعاء بسبب رفضهم دفع اتاوات أو القتال في صفوفها.