حذرت الأمم المتحدة، من احتمالية لجوء بعض الوكالات إلى تخفيف برامج عملها - بما في ذلك في مجالات المياه والصحة وقطاعات أخرى - وذلك بسبب نقص التمويل، وذلك اعتبارا من أيلول/سبتمبر.
جاء ذلك في بيان لـ ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في بيان، نشره موقع الأمم المتحدة، أمس الإثنين.
وقال غريسلي: "سيكون هذا كارثيا على ملايين الأشخاص".
وحسب البيان "لا تزال القطاعات الحيوية تعاني من نقص حاد في التمويل، إذ لم تتلق مجموعة قطاع الصحة حتى الآن سوى حوالي 11 في المائة من التمويل الذي تحتاج إليه هذا العام، بينما تلقت مجموعة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة 8 في المائة فقط من التمويل المطلوب".
ودعا مكتب منسق الشؤون الإنسانية المانحين إلى تقديم التمويل الكافي والمتوازن لجميع القطاعات لتمكين وكالات الغوث من تجنب أوضاع أسوأ، في وقت يحتاج 20.7 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية في اليمن.
موقع الأمم المتحدة