دعت الحكومة اليمنية المانحين إلى ضرورة تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة لتلبية احتياجات المواطنين، وضرورة الاستفادة القصوى من تلك الأموال؛ لخدمة الشرائح المجتمعية، والمساهمة في تخفيف المعاناة.

جاء ذلك على لسان نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، خلال لقائه الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن دييجو زوريلا. 

كرس اللقاء لمناقشة تعزيز مختلف أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الإنسانية والتنموية للتخفيف من المعاناة نتيجة الحرب في البلاد. وفقا لوكالة سبأ.

وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية وأوضاع مخيمات النازحين والاحتياجات التنموية في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية المتأثرة بالحرب والتي ألقت بظلالها القاتمة السواد على شتى مجالات الحياة بدون استثناء.

وأكد نائب وزير التخطيط أن الحرب "تسببت بمأساة ومعاناة إنسانية كبيرة وتضرر البنية التحتية ومقومات الحياة الأساسية".

وشدد الدكتور باصهيب، على ضرورة التركيز على الوسائل المجدية والفاعلة عند تنفيذ المشاريع التنموية والاهتمام بمشاريع المياه والتغذية والزراعة والطفولة ومجالات أخرى.

وجدد التأكيد على مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وكذا تقديم التسهيلات لضمان نجاح مشاريع وبرامج المنظمات الدولية وشركاء الحكومة في اليمن.

من جانبه أكد المسؤول الأممي، أهمية العمل سويا من جانب الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لتعزيز التعاون والإسهام في تحفيف المعاناة الإنسانية وتنفيذ المشاريع التنموية المستدامة.

كما أكد استيعاب كافة الملاحظات المقدمة من جانب الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط بخصوص عمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في المجالات الإنسانية والتنموية.

وعلى صعيد متصل، التقى نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، في عدن، الخميس، مديرة مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في عدن موتينتا تشيموكا.

وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا المتصلة بعملية المسح الغذائي وسُبل المعيشة والإجراءات الجمركية ذات الصلة ببرنامج الأغذية، إضافة إلى تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الجانبين.