أكدت قيادة محور تعز العسكري، الثلاثاء، أن الاستغلال البشع للأحداث الأخيرة في المدينة يخدم مليشيات الحوثي الانقلابية، ويظهر تعز على غير حقيقتها.
 
جاء ذلك خلال لقاء رئيس أركان محور تعز قائد الحملة الأمنية العميد عبدالعزيز المجيدي ومعه مدير أمن تعز العميد منصور الاكحلي والعميد عدنان رزيق رئيس عمليات المحور قائد اللواء الخامس؛ بقيادة الأحزاب والقوى السياسية.
 
وقال العميد المجيدي، إن الأحزاب والقوى السياسية تمثل الرافعة الوطنية للمشروع الوطني، مؤكدا على أهمية مثل هذه اللقاءات في ظل الحرب والأوضاع التي تعيشها المدينة والأحداث المؤسفة مؤخرا في منطقة عمد.
 
وأوضح أن الاستغلال البشع للأحداث الاخيرة واستهداف مؤسسة الجيش والأمن بسبب تصرفات بعض المنفلتين يخدم مليشيا الحوثي وإظهار تعز على غير حقيقتها وكلها تصرفات تصب في رغبات من يعملون على تقويض الدولة.
 
وأكد أركان محور تعز، على رفض كل التجاوزات والسلوك المنفلت الذي يشوه صورة أجهزة الجيش والأمن، وتوظيف الحوادث الجنائية لتشويه تعز.
 
وطالب الأحزاب السياسية بالوقوف مع الأجهزة الأمنية والعسكرية بما يعزز وجود الدولة وفرض هيبتها والعمل على تطبيق الأمن والقانون والابتعاد عن المناكفات السياسية في مثل هذه الظروف.
 
وقال العميد المجيدي، إن" الجيش يعاني من انقطاع للرواتب ويعمل بدون موازنه ونفقات تشغيلية وتغذية منذ 13 شهرا".
 
بدره أفاد العميد الأكحلي بأن الأمن قبض على أربعة من المطلوبين أمنيا، مؤكد أن الأحزاب جزء من المجتمع وأن قضية عمد قد اتضح عنها الكثير بعد زيارة قائد المحور ومدير الأمن والأحزاب.
 
من جانبه عرض العميد رزيق موجزا عن حادثة القتل والدور الذي قام به الجيش والأمن في السيطرة على الوضع وحماية بيت الحرق والمستشفى الذي فيه الجرحى.
 
وأشار إلى ما قامت به الحملة الامنية من ضبط المطلوبين في الحادثة والسيطرة على مبني المنشآت والقبض على بعض المتهمين.
 
بدورهم أكد  ممثلو الأحزاب السياسية وقوفهم إلى جانب الجيش والأمن، مطالبين قيادة الجيش والأمن بالتعامل بحزم مع المسلحين المنفلتين كما تتعامل مع مليشيات الحوثي في جبهات القتال.
 
كما طالبوا بالقبض على المطلوبين أمنيا وإعلان ذلك للرأي العام، إضافة إلى تنفيذ القرار الذي اتخذته اللجنة الأمنية بخصوص منع العمل بالأراضي البيضاء لمدة عام.
 
والثلاثاء الماضي، اندلعت اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين بسبب نزاع على قطعة أرض في حي عمد بمنطقة بئر باشا غرب مدينة تعز، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وأعقبها اعتداءات على أسرة أحد طرفي الاشتباكات "عصام الحرق".