دعا الباحث الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي الرئاسة والحكومة اليمنية إلى توريد إيرادات النفط من العملة الصعبة إلى البنك المركزي اليمني لدعم قيمة العملة الوطنية.
وقال الفودعي في منشور على "الفيسبوك"، إن "إجمالي كميات النفط المصدرة في عام 2019 عبر ميناء الشحر (حضرموت) وميناء رضوم (شبوة) بلغ 13,533,272 برميلا بمتوسط سعر 64 دولار للبرميل تقريباً، اي بما يعادل 866,129,408 دولار أمريكي".
وأضاف، أن "الكمية المصدرة في النصف الأول من عام 2020 حوالي 9,469,125 برميلا بمتوسط سعر 42 دولار، أي ما يعادل 397,703,250 دولار أمريكي".
وتابع الباحث الاقتصادي: "بافتراض أن النصف الثاني نفس الأول سيكون إجمالي المبلغ 795,406,500 دولار لعام 2020".
وأوضح أن "إجمالي المبلغ خلال عامين 1,661,535,908 دولار أمريكي (مليار وستمائة واثنين وستون مليون دولار)، وهو صافي حصة الحكومة من الإنتاج بعد خصم حصص الشركة المشغلة ونفط الكلفة".
وقال الفودعي إن "هذا الرقم المهول (مليار ونصف المليار دولار) تم تخصيصه لتغطية نفقات الرئاسة والحكومة في الخارج، ولا تودع خزينة البنك المركزي دولار واحد منه".
وأضاف مخاطباً الحكومة والرئاسة: هنا أكرر ما قلته سابقا، "ابحثوا عن دعم مالي لتغطية نفقات إقامتكم في فنادق الرياض وبقية الأصقاع، ووردوا مبيعات النفط إلى البنك المركزي اليمني، لدعم قيمة الريال فهذه أموال شعب ولا يجوز لكم التصرف فيها دون تفويض الشعب".
واليوم الاثنين، تراجع الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي لمستوى قياسي جديد، في المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة، حيث يتم صرف الدولار الواحد بنحو 1060 ريالا، فيما بلغ سعر الريال السعودي للمرة الأولى قرابة 280 ريالا يمنيا.