أكد مصدر مطلع على عملية جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، فشل المفاوضات غير المباشرة التي اعتمدها المبعوثين السابقين، ولا بد من المفاوضات المباشرة.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة مبعوث أممي جديد إلى اليمن هو الرابع منذ 2015م، وفشل الأمم المتحدة في إحراز أي عملية سياسية خلال ست سنوات، وهو ما باتت تدركه وتسعى لمحاولة تلافيه.
وفي هذا الصدد، أقر مصدر مطلع "بأن التفاوض غير المباشر، والاكتفاء بنقل الرسائل من طرف إلى آخر، استراتيجية فاشلة وتسببت بفشل مارتن غريفيث كوسيط، وتحرم المبعوثين من إظهار إمكانياتهم".
وقال المصدر في تصريح لـ"العربي الجديد"، "لا بديل عن العملية السياسية"، مؤكدًا أن "جمع الأطراف على طاولة مشاورات مباشرة، سيجعلهم حريصين على التجاوب مع ما يُطرح والظهور بمظهر المتعاون مع عملية السلام، حتى لا يتم تصنيفهم كمعرقلين".
وحسب مراقبين فأنه من "الضروري أن يقوم المبعوث الجديد ببناء علاقات مرنة والمحافظة على دوره كوسيط مع جميع الأطراف، باعتبار أن الأمم المتحدة هي المسار الآمن للحل السلمي في مختلف الصراعات".
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 15 يونيو, 2021
غريفيث: الأطراف اليمنية لم تتوصل إلى اتفاق وما هو ممكن اليوم قد لا يكون ممكنا في المستقبل