قال البرلماني ورجل الاعمال اليمني حميد الأحمر "أن تساهل المجتمع الدولي مع الجهات المعيقة لاستعادة الدولة وإحلال السلام في اليمن هو أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة المنهكة لليمن واليمنيين".
جاء ذلك خلال لقاء بالمبعوث الأمريكي الى اليمن السيد تيم ليندركينغ، عبر برنامج الزووم، وفق ما ذكر في منشور بصفحته على "فيسبوك"، لافتا إلى أنه ليندركينغ مُلم إلى حد جيد بمجريات الأمور، وعازم على مواصلة جهوده في محاولة استعادة السلام في اليمن.
وأضاف: "أن على المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة التعامل بجدية وحزم أكبر مع هذه الجهات المعرقلة، وفي مقدمتها إيران والإمارات".
وأشار الأحمر "أن تبعية جماعة الحوثي الإرهابية لإيران وطبيعة تكوينها وتفكيرها تجعلها غير مكترثة بدماء ومعاناة اليمنيين وغير جادة في السير باتجاه السلام، وأنها لن تأتي الى السلام إلا مرغمة".
ولفت إلى "أن من أهم متطلبات تحقيق السلام في اليمن دعم الشرعية وتمكينها وقياداتها من العودة الى الداخل وإدارة المناطق المحررة، ودعم الاقتصاد اليمني، والتعجيل بتطبيق اتفاق الرياض والوقوف بحزم أمام عبث الإمارات وأدواتها".
وتابع: "الجيش الوطني هو صمام أمان اليمن ولا يمكن أن يكون هناك سلام دائم وحقيقي، الا إذا حظي هذا الجيش بالدعم اللازم لبسط نفوذه على كامل الاراضي اليمنية، وان تقتصر حيازة السلاح الثقيل حصرا عليه".
وقال الأحمر "ان قوى الأمن والجيش اليمني هما المعنيان بمحاربة الإرهاب، ولا معنى لإسناد هذه المهمة لأي طرف إقليمي آخر".
المصدر: يمن شباب نت + فيسبوك