عقد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، في جدة، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، اجتماعًا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وجرى خلال الاجتماع، الذي حضره الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد وزير الدفاع ، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل بما فيها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.
كما حضره السفير الأمريكي لدى المملكة جوزيف ويستفول، والمبعوث الخاص لعملية السلام فرانك لوينشتاين ومدير مكتب وزير الخارجية جوناثان فاينر، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى آن باتيرسون .
ووصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مساء الأربعاء، إلى جدة، غربي السعودية، في زيارة رسمية للسعودية تركز على الوضع في اليمن.
وعقب وصوله، قال كيري، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه "في جدة لإجراء محادثات هامة حول حل سياسي تشتد الحاجة إليه لإنهاء الصراع في اليمن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
ومن المقرر أن يعقد كيري، في وقت لاحق اليوم، اجتماعاً مع مسؤولين سعوديين ونظرائه في دول خليجية، والمبعوث الروسي، والمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى جانب مسؤولين غربيين، لبحث الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الأزمتين اليمنية والسورية.
وتأتي زيارة كيري الى السعودية، بعد نحو أسبوعين، من فشل مشاورات رعتها الأمم المتحدة في الكويت بشأن اليمن.
وقال "ولد الشيخ"، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية أمس، "إنه سيشارك، اليوم الخميس، في اجتماع بمدينة جدة السعودية، يضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، بحضور "جون كيري" وزير خارجية أمريكا، وميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط، لبحث الأزمة اليمنية.
ولفت إلى أنه تمت دعوته إلى الاجتماع، للحديث حول ما تم التطرق إليه في دولة الكويت، والأفكار الموجودة كخلاصة للمشاورات.
ومن المقرر أن يتوجه كيري في 26 أغسطس/آب الجاري إلى جنيف للقاء نظيره الروسي، سيرغي لافروف؛ لإجراء مباحثات حول الصراع في سوريا والأزمة الأوكرانية.