دفعت ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، الخميس، بتعزيزات عسكرية إلى مواقعها الأمامية بمدينة زنجبار مركز محافظة أبين جنوبي اليمن، وفقا لمصدر أمني حكومي.
وقال المصدر لـ"يمن شباب نت" إن "ميليشيات الانتقالي استقدمت دبابتين باتجاه وادي حسان وقامت بنصب عدة مدافع في الوادي، كما عززت مواقعها من جهة جبل سيود".
وأشار إلى أن هذه المواقع ممنوع التعزيز فيها بحسب الاتفاق مع القوات المشتركة الحكومية بناء على اتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن "ميليشيات الانتقالي تهدف من هذا الحشد؛ الضغط على الحكومة الشرعية والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في تحدي واضح وعدم نيتها في السير نحو تنفيذ اتفاق الرياض".
في مقابل ذلك قامت قوات الجيش الوطني بتعزيز خط الدفاع الأول بالقرب من منطقة الشيخ سالم من اتجاه منطقة الطربة، وفقا للمصدر ذاته.
وأشار إلى أن قوات الجيش ثابتة في مواقعها، مؤكداً بأن القوات في حالة استعداد كامل لمواجهة أي هجوم من قبل ميليشيات الانتقالي.
والأربعاء، قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، خلال اتصالا بمحافظ أبين أبو بكر حسين، إن "أي إجراءات أحادية من شانها تقويض اتفاق الرياض غير مقبولة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأشار إلى حرص الحكومة السعودية على المضي قدما في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، بجميع جوانبه، بما يساهم في توحيد الصف الوطني في معركة إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا واستعادة الدولة.
كما شدد رئيس الوزراء على أهمية اليقظة العالية للأجهزة الأمنية والعسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وافشال أي مخططات إرهابية.