شيع الثلاثاء، في محافظة مأرب، جثمان العميد عبد الواحد دوكر الحداد، قائد اللواء الثاني حماية طرق، في مسقط رأسه بمنطقة عبيدة،  جنوبي محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.

وأقيمت مراسم تشييع رسمية وشعبية لجثمان العميد ومرافقه في مدينة مأرب، قبل أن ينقل جثمانه في موكب جنائزي مهيب يتقدمه وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن صغير بن عزيز، إلى مسقط رأسه، بمنطقة عبيدة.

وأشاد وزير الدفاع بمناقب الشهيد وأسرته المناضلة، وبطولاته الخالدة التي سطّرها طيلة السنوات الماضية في معركة الوطن ضد المليشيات الحوثية والعناصر التخريبية، مؤكداً بأن رحيل الشهيد البطل يعد خسارة كبيرة على الوطن والقوات المسلحة.

من جانبه، نوه رئيس الأركان، إلى أن قوات الجيش تقدم الشهداء من أجل أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار، مؤكداً لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار أو أمن مأرب فإن الجيش له بالمرصاد وسيردعه عند حده.

وأشاد المشيّعون بمناقب الشهيد عبدالواحد دوكر وما جسّده خلال مسيرة حياته الحافلة بالتضحيات والبطولات والنضال، متعهدين بالمضي قدمًا على دربه ودرب الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي ناضلوا من أجلها وقدّموا أرواحهم رخيصة في سبيلها.

وقتل العميد الحداد في مواجهات مع عناصر تخريبية حاولت قطع الطريق الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت بمنطقة "العرقين"، يوم الأحد الماضي.

يشار إلى أن العميد الحداد كان ضمن كتيبة حماية منشأة صافر النفطية في مارب مطلع العام 2015، وذلك بعد تقدم الحوثي في بيحان، وكانت مهمة الكتيبة حماية صافر من أي خطر حوثي.

والتحق الشهيد الحداد، بأبنائه الأربعة الذين قضوا في مواجهات مع الحوثيين منذ محاولتهم الأولى للسيطرة على المحافظة مطلع 2015م.