قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ "إن محادثات الكويت التي زادت عن تسعين يومًا قد تطرقت إلى كل القضايا التي أصبحت اليوم لدينا واضحة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن القول أن محادثات الكويت فاشلة.
واخفقت مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية، في إحراز أي تقدم في طريق حل الأزمة اليمنية، في الوقت الذي شرعت فيها مليشيا الحوثي عقب أنهاء المشاورات في تشكيل المجلس السياسي، وإعلانها الشروع في تشكيل حكومة.
وبين ولد الشيخ في سياق دافعه عن مشاورات الكويت، أن دور الوسيط هو فهم المواقف المختلفة والفروقات والقضايا التي يمكن أن نبني عليها وفي هذا قد وصلنا إلى هذا المستوى".
جاء كذلم خلال لقاء في تصريح لوسائل الإعلام لدى مغادرته سلطنة عمان مساء أمس، حيث أشاد إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بجهود السلطنة ودورها الإيجابي في تسوية النزاع في الجمهورية اليمنية.
وقال وفقاً لما نثلته وكالة الأنبتء العمانية" إن زياراته المتكررة إلى السطنة جاءت للدور الإيجابي والحيادي الذي تقوم به السلطنة في هذا الملف خاصة فيما يتعلق بتسهيل المشاورات العديدة التي قمنا فيها بمسقط ".
وأشار إلى أنه سيعقد اليوم الخميس اجتماع بجدة في المملكة العربية السعودية بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وبحضور جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة حيث دعيت إلى هذا الاجتماع للحديث عن ما تم التطرق إليه في دولة الكويت والأفكار الموجودة لدينا.
وأكد إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي تدعم التوصل إلى حل شامل وكامل لهذه القضية والتي هي واضحة للجميع.
وقال: إن الحل يجب أن يكون ضمن طريقة تسمح بالتسلسل وتنفيذ المرجعيات التي يوافق عليها الجميع سواء كانت مبادرات من مجلس الأمن أو المبادرة الخليجية أو من القضايا التي تتعلق بالحوار الوطني ومخرجاتها وكل هذه القضايا مطروحة على الطاولة.
وأعرب ولد الشيخ عن أمله أن يحقق الاجتماع تجديد الدعم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وذلك بحضور شريكين مهمين في هذا الملف وفي مجلس الأمن كأعضاء لهم عضوية دائمة في مجلس الأمن وهما أمريكا وبريطانيا وذلك من أجل طرح هذه الأفكار للخروج بدعم كامل للخطة.