جددت فرنسا التأكيد على دعم الحل السياسي في اليمن وفق المبادرة السعودية، وإدانة الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي نحو الأراضي السعودية.
جاء ذلك في بيان عن وزارة الخارجية الفرنسية، عقب لقاء عقده الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان.
وأكد الوزير الفرنسي على "الإدانة الصارمة للهجمات التي يقوم بها الحوثيون ضد الأراضي السعودية"، ووقف الأعمال العدائية و"السير بالحل السياسي التامّ والشامل، ودعم مبادرة السلام السعودية التي طرحتها في شهر مارس (آذار) الماضي".
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيها مليشيا الحوثي هجماتها العسكرية على مدينة مأرب والهجمات الصاروخية والجوية نحو الأراضي السعودية، رغم كل الدعوات الأممية والدولية لوقف الحرب والدخول في مفاوضات سياسية تنهي الصراع في اليمن.
وفي 22 مارس/ آذار الماضي، أطلقت المملكة العربية السعودية، مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، لاقت ترحيباً إقليماً ودولياً كبيراً.
وتتضمن المبادرة السعودية التي رحبت بها الحكومة ورفضتها مليشيا الحوثي، "وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة".
كما تشمل فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء مشاورات سياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
المصدر: وكالات + يمن شباب نت