قالت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، تنتقم من مؤسسات الدولة والبنى التحتية عقب أي هزيمة تتعرض لها ميدانياً، مستنكرة استهداف مدرسة الثورة في جبل مراد جنوبي محافظة مأرب بصاروخ باليستي.
جاء ذلك في تغريدات لوزير الإعلام معمر الإرياني، بصفحته على موقع التدوين المصغر "تويتر"، عقب استهداف مليشيا الحوثي لمدرسة جنوب مأرب بصاروخ باليستي.
وأضاف: إن حكومة بلاده تدين وتستنكر بأشد العبارات استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، مدرسة الثورة في جبل مراد جنوب محافظة مأرب بصاروخ باليستي ايراني الصنع.
وأوضح أن المليشيا مستمرة في مسلسل تدمير البنية التحتية، من مدارس ومعاهد وجامعات ومراكز صحية وطرق وجسور في مختلف المحافظات اليمنية.
وبين أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من استهداف ممنهج للقرى ومنازل المواطنين والبنى التحتية في مديريات محافظة مأرب، ليس سوى اعمال انتقامية بعد فشلها في تحقيق اي انجاز عسكري، والهزائم النكراء التي منيت بها مؤخرا في جبهات المديرية على أيدي الجيش والمقاومة وقبيلة مراد.
ودعا المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي لإدانة هذا الاستهداف الحوثي الممنهج للاعيان المدنية والبنى التحتية بأسلحة ايرانية في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وإدراج مليشيا الحوثي وقيادتها ضمن قوائم الارهاب الدولية، وضمان عدم افلاتهم من العقاب