نجا قائد اللواء الرابع حماية رئاسية، العميد مهران القباطي، يوم الإثنين، من محاولة اغتيال وأصيب اثنين من مرافقيه، في إحدى النقاط بمحافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد.
وأصدر مكتب العميد مهران القباطي، بيانًا توضيحًا لتفاصيل الحادثة، مشيرًا إلى أنه "تم ارسال برقية رسمية عند الثالثة عصراً إلى عمليات محور عتق بتحركنا من شقرة إلى مدينة عتق، وعمليات المحور عتق استملت البرقية".
وأضاف: "تم التعميم لكافة النقاط والوحدات العسكرية والأمنية بما فيها قوات الأمن الخاصة والنجدة، ومررنا بالنقاط الامنية بكل سهوله".
واستدرك: "تفاجئا بتوقيفنا مع المرافقين في نقطة الضلعة التابعة للواء 21 ميكا لنصف ساعة بحجة عدم وجود بلاغ عملياتي رغم وصول البرقية عند الثالثة عصرًا، أي قبل وصولنا نقطة الضلعة بنحو خمس ساعات".
وتابع البيان: "وبعد مرور نصف ساعة من التوقيف، وتخاطبي مع مع طاقم النقطة شخصياً، وتسليمهم نسخة ورقية من البرقية للتأكيد على وجود البلاغ العملياتي مرورنا، وبعدها قمنا بالتحرك لمواصلة طريقنا".
وأكد البيان: "بعد مرورنا فوجئنا باستهدافنا شخصياً، ومن مسافة صفر، حيث اطلق جنود النقطة النار وبسلاح 14.5 على سيارتي المصفحة واطقم المرافقين ما أدى لإصابة مرافقين احدهم بطلقة في الرأس".
وأشار إلى "استمرار إطلاق النار، والاستهداف بالسلاح المتوسط حتى بعد تجاوزهم النقطة بمسافة ٢ كيلو، فيما لم يحصل أي رد من قبلهم في تمام الساعه ٨ ونصف مساءً".
وأكد العميد القباطي، أن "ما حدث يعد استهدافاً مباشراً وشخصياً لقائد اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية".
وطالب القباطي، "هيئة الأركان العامة ورئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة بتشكيل لجنة عسكرية للتحقيق في الواقعة والنظر فيها وإحالتها للقضاء العسكري".
وقال إنه تم "استهدافه رغم علمهم بصفتهم وتفاصيل مرافقيه الموجودة في البلاغ العملياتي الواصل إليهم كباقي النقاط العسكرية التي مررنا فيها بكل سلاسة، وتسليمهم ورقيه البرقيه لتفادي اي صدام ومشادده وهي بحوزة نقطة الضلعة لواء ٢١ ميكا".