أعلن، وزير الصحة الدكتور قاسم محمد بحيبح، عن خطة الوزارة لمواجهة أزمة مادة الأكسجين الطبي في البلاد، عبر إنشاء ١٤ مصنعًا للأكسجين بحلول سبتمبر المقبل، قرض من البنك الإسلامي.

 وقال الوزير بحيبح في كلمة له، الثلاثاء، في ختام فعاليات اللقاء السنوي لمناقشة خطة الوزارة للعام الجاري ٢٠٢١، المنعقد في عدن، "إن الامر يتطلب ارساء استراتيجية صحية تحدد أهداف الوزارة وموائمتها مع أهداف منظمة الصحة العالمية على أن تكون واقعية التحقيق".

وأكد الوزير بحيبح، "على ضرورة إعداد خطة استراتيجية متكاملة تستوعب حاجيات وزارة الصحة ومكاتبها في المحافظات".

ودعا وزير الصحة إلى "استلام الاشكاليات العامه المعيقه للعمل الصحي، ووضع الحلول والمخارج لها بالتنسيق مع شركاء العمل الصحي الذين نشكل معهم فريق عمل موحد الغايات والأهداف".
 
وشدد وزير الصحة على ضرورة التيقظ والاستعداد لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا التي اجتاحت عددا من الدول، وقد تكون أشد من الموجتين السابقتين.

واستعرض الوزير بحيبح الإنجازات المحققة خلال الفترة الماضية ومنها تثبيت العمل في مراكز العزل ضد فيروس كوفيد19 ، التي باتت منتشرة اليوم في عموم المحافظات، مبديًا السعي لاعتماد المراكز وتحويلها إلى مستشفيات خاصة بالحميات بكل المحافظات.
 
وشدد على الاهتمام ببقية القطاعات الصحية والسير للارتقاء بالقطاع الصحي من خلال التقييم والمتابعة للمنجز ولما تبقى من خطط للعام ٢٠٢١م.
 
من جانبهم أكد مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعدن صالح الذيباني وممثل منظمة الصحة العالمية لدى بلادنا د.أدهم رشاد ومدير مكتب منظمة اليونسيف بعدن تشارلز سنوزوكي أهمية التخطيط وتحديد الاحتياجات في الوصول إلى الغايات لإنشاء قطاع صحي على قدر من الجودة.

وخرج اللقاء بعدد من التوصيات أهمها موائمة خطة الوزارة مع خطة المنظمات الداعمة وتحديد مؤشرات الإنجاز الموسمي والعمل وفق خطة الوزارة.

كما أوصى اللقاء بضرورة بناء قدرات الكوادر للتخطيط الاستراتيجي ودراسة تقييم الوضع الراهن للقطاع الصحي وعمل مسح ميداني شامل لتحديد الموارد البشرية والبنية التحتية وموازنات لمراكز العزل.