عبرت فرنسا عن أسفها لما حصل ويحصل داخل السجون الحوثية من انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
جاء ذلك على لسان السفير الفرسي في اليمن جان ماري، خلال لقائه عبر منصة التواصل المرئي "الزوم"، للصحفيين المفرج عنهم مؤخرًا من سجون مليشيا الحوثي.
وطالب السفير الفرنسي، الجميع بالوقوف إلى جانب الصحفيين الذين تعرضوا للانتهاكات والسعي لتحقيق حماية الصحفيين بمايضمن الحرية في تحركاتهم لتغطية الأوضاع الإنسانية وإنهاء التضييق على الحريات الاعلامية.
وخلال اللقاء استعرض الصحفيون المفرج عنهم، جملة من التفاصيل والمعاناة التي يعانيها آلاف لمختطفين في سجون مليشيات الحوثي من تعذيب وحرمان وإخفاء وعزله.
الصحفيون دعو في لقائهم مع السفير الفرنسي في اليمن إلى الضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين، وملاحقة منتهكي حرية الصحافة عبر المحاكم الدولية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وشدد الصحفيين المفرج عنهم على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره تجاه قضية الصحفيين وصولا للإفراج عنهم بعيدا عن أي صفقه أو حسابات سياسية.