قدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، عدد النازحين اليمنيين الذين نزحوا من منازلهم بسبب الحرب، أربع ملايين شخص، خلال العام 2020.
جاء ذلك في بيان للمفوضية الأممية تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين، والذي يصادف الـ20 من يونيو من كل عام. مشيرة إلى أن هذه المناسبة تأتي وسط أرقام صادمة حول أعداد المحرومين من أوطانهم، والذين يعيشون أوضاعا اقتصادية صعبة.
وفي هذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن من واجب الجميع مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم بعد عام صعب على وجه التحديد بالنسبة للكثيرين. وفق ما نقلته صحيفة "القدس العربي".
وحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، فإن عدد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية ارتفع العام الماضي إلى نحو 82,4 مليون شخص. وهذه زيادة بنسبة 4% تضاف إلى المستوى القياسي الموجود بالفعل والذي تم تسجيله في عام 2019 عند 79,5 مليون شخص.
وحسب المفوضية “انقلبت حياة أكثر من 82,4 مليون رجل وامرأة وطفل رأساً على عقب جراء الحروب والعنف والاضطهاد”.
وزادت: “نظراً لأن زعماء العالم غير قادرين على ما يبدو على صنع السلام، أو غير راغبين في ذلك، فإن المزيد والمزيد من اللاجئين والنازحين يدفعون ثمن ذلك. في السنوات الثلاث الماضية وحدها، ولد حوالى مليون طفل في بلدان اللجوء”.
ووفق المفوضية، تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين (3,7 مليون)، تليها كولومبيا (1,7 مليون بمن في ذلك الفنزويليون المهجرون في الخارج)، وباكستان (1,4 مليون)، وأوغندا (1,4 مليون)، وألمانيا (1,2 مليون).