أعلنت قوات الجيش الوطني، الثلاثاء، أنها قتلت 13 عنصرا حوثيا وأسرت آخرون، في كمين محكم نفذته لمجاميع من المليشيا الحوثية، شمال غربي محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
 
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله، إن "أبطال الجيش والمقاومة الشعبية؛ استدرجوا مجاميع حوثية إلى كمين محكم في الجهة الشمالية من وادي الجفرة، وألحقوا بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".
 
وأضاف، أن الكمين نتج عنه "مصرع ما لا يقل عن 13 حوثياً وأسر من تبقى منهم، فيما استعاد أبطال الجيش أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر كانت بحوزة المليشيا".
 
وأوضح المصدر، أن المليشيا دفعت بمجموعة جديدة من عناصرها في محاولة منها لإنقاذ الموقف، إلا أن أبطال الجيش كانوا لهم بالمرصاد، حيث فاجأوهم بكثافة النيران وأجبروهم على الفرار مخلفين وراءهم أسلحتهم وجثث قتلاهم.
 
وأشار إلى أن المعارك تزامنت مع قصف مدفعي لقوات الجيش وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية والذي ألحق بالمليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح منها تدمير 3 عربات مدرعة وأطقم أخرى بمحيط الجبهة ومصرع جميع من كانوا على متنها.
 
وفي وقت سابق اليوم، أفاد موقع وزارة الدفاع، "سبتمبر نت"، بأن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، أحبطت محاولة تقدم لميليشيات الحوثي الإرهابية في وادي الجفرة ووادي حلحلان بمديرية رغوان.
 
وذكر أن المواجهات التي اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى؛ انتهت بانكسار المليشيات بعد مقتل ما لا يقل عن 30 من عناصرها وإصابة العشرات.

في السياق، شنت مدفعية الجيش صباح اليوم، قصفا عنيفا استهدف تعزيزات المليشيا الحوثي القادمة إلى جبهة الكسارة (غرب)، مما أسفر عن تدميرها، ومصرع وجرح عدد من العناصر الإرهابية، وفق موقع الجيش.
 
ولفت إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، نفذت عدة غارات جوية، استهدفت بها مواقع متفرقة للمليشيا، في الجبهة ذاتها، وأسفر القصف الجوي عن تكبيد المليشيا الحوثية خسائر في الأرواح والعتاد.