اعترف قيادي حوثي، باغتيال القيادي الحوثي البارز "حسن زيد"، والذي كان يشغل وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثي غير المعترف بها بصنعاء.
وكان القيادي الحوثي "حسن زيد"، قد تعرض لعملية اغتيال برصاص مسلحين مجهولين في أواخر شهر أكتوبر 2020، وهو في سيارته وبجواره ابنته، وسط العاصمة صنعاء.
وقدّم شقيق القيادي الحوثي "حسن زيد"، الدكتور عباس زيد، بلاغا لما أسماها بـ"النيابة العامة، والأجهزة الأمنية" الحوثية، أن مشرفًا ثقافيًا والذي وصفه بـ"المجرم"، قد اعترف باغتيال شقيقه "حسن"، وأن ما قام به هو تنفيذًا لحكم إعدام صادر منهم، وأن قتله تأخر عن الوقت المحدد".
وقال عباس زيد في منشور له على صفحته في "الفيس بوك"، "إن القيادي الحوثي الذي اعترف بتنفيذ عملية الاغتيال مدعوم من أحد إخوانه العاملين في جهاز المخابرات التابعة للحوثيين بصنعاء".
وأشار إلى أن شقيق القاتل الذي اعترف باغتيال حسن زيد، محكوم عليه بالسجن لمدة عامين، وتم تحصينه من قبل قيادات أمنية حوثية نافذة، مؤكدا أن ما يقوم به بتكليف واضح، في اتهام لقيادات حوثية لتصفية قيادات أخرى.
فيما حمّلت "سكينة حسن زيد"، ابنة القيادي حسن زيد، "االحوثيين مسؤولية أي خطر تتعرض له، هي أو إخوانها طالما بقي من يهددهم، والذي اعترف بأنه نفذ حكم اعدام في والدها حراً طليقاً". حسب ما كتبت في صفحتها على "الفيس بوك".
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد مليشيا الحوثي صراعات بين أجنحتها الموالية لقيادات حوثية في صنعاء، وأخرى موالية لقيادات حوثية في صعدة.
وأدت الصراعات الحوثية البينية إلى مصرع العشرات من القيادات البارزة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
صورة للمنشور الذي اعترف فيه المشرف الحوثي باغتيال حسن زيد نشره شقيقه عباس زيد
