قال مسؤول في الحكومة اليمنية، الخميس، إن الوفد العُماني المتواجد في صنعاء، يحمل مبادرة متكاملة من أربع نقاط، تضم الملفات العسكرية والسياسية والإنسانية، نافياً المزاعم التي تروج لها مليشيا الحوثي.
وأضاف وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، في تغريدة على "تويتر": "تتكون المبادرة من أربع نقاط تنفذ بشكل متزامن وهي فتح مطار صنعاء بضوابط معينه ووقف إطلاق النار وتسهيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة، والذهاب إلى مشاورات الحل السياسي".
وأوضح أن الحكومة تطالب بوقف إطلاق النار باعتباره المدخل لكل القضايا الإنسانية، فيما يريد الحوثي ببدء فتح المطار والميناء.
ونفى قيزان ماتروج له مليشيات الحوثي من إشاعات عن الاتفاق مع الوفد العماني حول بدء تشغيل مطار صنعاء وميناء الحديدة قبل وقف إطلاق النار والدخول في عملية تفاوضية.
وأمس الأربعاء روّجت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن البدء في ترميم مطار صنعاء الدولي في مقدمة لاستئناف العمل فيه ضمن تفاهمات جرت مع الوفد العماني الذي يقود جهود دبلوماسية لإقناع الحوثيين بوقف تعنتهم والموافقة على الخطة الأممية لإنهاء الصراع في اليمن، دون الحديث عن وقف لإطلاق النار والحل السياسي.
والسبت الماضي وصل وفد عماني إلى العاصمة صنعاء، برفقة عدد من قيادات الحوثي التي كانت مقيمة في مسقط؛ لأجل تحريك المياه الراكدة في مسار المباحثات بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.
والثلاثاء، أفادت صحيفة القدس العربي عن مصدر سياسي قوله، إن "الوفد العماني الذي زار صنعاء حمل، رسائل تهديد مبطّنة أمريكية وأممية لعبد الملك الحوثي وقيادة الجماعة لإجبار جماعة الحوثي على الموافقة والقبول بمضامين مبادرة الأمم المتحدة".
وتتمحور النقاشات حول تفاصيل المبادرة الأممية والسعودية لوقف إطلاق النار في اليمن، وهي المبادرات التي تجاوبت معها الحكومة اليمنية بشكل إيجابي فيما ترفضها المليشيا حتى الآن.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 09 يونيو, 2021
في ظل حراك دبلوماسي بشأن اليمن.. وزير الخارجية العُماني يصل الرياض
الاربعاء, 09 يونيو, 2021
لليوم الرابع.. الوفد العماني يفشل في الوصول إلى حل مع قيادة الحوثيين
الثلاثاء, 08 يونيو, 2021
صحيفة: تهديدات أمريكية وأممية مبطنّة حملها الوفد العماني إلى الحوثيين